تحميل كتاب

كتاب مختصر منهاج القاصدين النسخة الأصلية

مختصر منهاج القاصدين هو كتاب من تأليف أبو الفرج بن قدامة. من مواليد دمشق عام 597 هجريا ,وتوفى عام 682 هجريا. كتاب مختصر منهاج القاصدين يبين منهاج القاصدين الى الله تعالى ,في جميع الأمور الظاهرة والخفية. كما يبين أحوال أعمال القلوب. ومختصر منهاج القاصدين هو ملخص لكتاب بن الجوزي المقتبص من كتاب احياء علوم الدين.

مختصر منهاج القاصدين

كتاب مختصر منهاج القاصدين مقسم الى:

  1. قسم العبادات
  2. قسم العادات
  3. قسم المهلكات
  4. قسم المنجيات

وكتاب مختصر منهاج القاصدين هو تلخيص وعصارة لكتاب احياء علوم الدين. يناقش فيه مايتعلق بأعمال القلوب ووسائل تزيكة النفس.

مختصر منهاج القاصدين أفضل طبعة

قراءة كتاب مختصر منهاج القاصدين

فوائد من كتاب مختصر منهاج القاصدين

قسم ابن قدامة كتاب مختصر منهاج القاصدين إلى أربعة أرباع:

الربع الأول: ربع العبادات.

  • العلم وفضله وما يتعلق به.
  • الطهارة وأسرارها والصلاة وما يتعلق بها.
  • الزكاة وأسرارها.
  • الصوم وأسراره ومهماته وما يتعلق به.
  • الحج وأسراره وفضائله وآدابه.
  • آداب القرآن الكريم وذكر فضله.
  • الأذكار والدعوات وغيرها.

الربع الثاني: ربع العادات.

  • في آداب الآكل والاجتماع عليه والضيافة ونحو ذلك.
  • النكاح وآدابه وما يتعلق به.
  • آداب الكسب والمعاش وفضله وصحة المعاملة وما يتعلق بذلك.
  • آداب الصحبة والأخوة ومعاشرة الخلق ونحو ذلك.
  • باب العزلة.
  • آداب السفر.
  • الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
  • المنكرات المألوفة في العادات.
  • باب آداب المعيشة وأخلاق النبوة.

الربع الثالث: ربع المهلكات.

  • شرح عجائب القلوب.
  • رياضة النفس وتهذيب الخلق ومعالجة أمراض القلب.
  • كسر الشهوتين شهوة البطن، وشهوة الفرج.
  • آفات اللسان.
  • ذم الغضب والحقد والحسد.
  • ذم الجاه والرياء وعلاجهما وفضيلة الخمول.
  • في بيان الرياء وحقيقته وأقسامه وذمه ونحو ذلك.
  • ذم الكبر والعجب.
  • الغرور وأقسامه ودرجاته.

الربع الرابع: ربع المنجيات.

  • التوبة وذكر شروطها وأركانها وما يتعلق بذلك.
  • الصبروالشكر.
  • الرجاء والخوف.
  • الزهد والفقر.
  • التوحيد والتوكل.
  • المحبة والشوق والأنس والرضى.

مقدمة الكاتب

الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل، فلا هادي له، وأشهد أن لا إِله إِلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.


وبعد فهذا كتاب “مختصر منهاج القاصدين” للإِمام العلامة نجم الدين أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن أبي عمر بن أحمد بن قدامة المقدسي الحنبلي. اختصره من كتاب “منهاج القاصدين” للإِمام عبد الرحمن بن الجوزي الذي اختصر المنهاج من كتاب “إِحياء علوم الدين” للإمام الغزالي.

فجاء كتابنا هذا مختصراً للمختصر، وحوى دروساً رائعة في الأخلاق المقتبسة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ويسر الانتفاع بها لكل من رضي بالله تعالى رباً وبالإِسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وآله وسلم رسولاً.

فهو على صغر حجمه غزير النفع، عميم الفائدة، جليل الأثر، تعاقب على دراسته والافادة منه طلبة العلم قديماً وحديثاً. ولذا فقد صح مني العزم على طبعه طبعة جديدة تأخذ حظها من التحقيق والضبط بما يتناسب مع مكانته الجليلة.

فقد قمت بمقابلته على ثلاثة مخطوطات يملكها الأستاذ الفاضل محمد أحمد دهمان حفظه الله. فقد قدمها لنا مشكوراً فقابلتها على مطبوعته من الكتاب التي نشرها أول مرة.

وعند الانتهاء من المقابلة دفعناه إلى الأستاذين شعيب الأرنؤوط، وعبد القادر الأرنؤوط، اللذين عرفا بتخصصهما في علوم السنة النبوية الشريفة، فقاما بتعليق حواشيه واقتصرا على بيان الأحاديث الضعيفة وأما الأحاديث الصحيحة فلم يتعرضا لها.
هذا وقد سبق لهذا الكتاب أن طبع قبل طبعتنا هذه ثلاث طبعات الأولى نشرها الأستاذ الشيخ محمد أحمد دهمان عام 1347 هـ، والثانية نشرتها مكتبة الشباب المسلم (دار الكتب العربية) بدمشق بالاشتراك مع المكتب الإِسلامي عام 1380 هـ.

نبذة عن كتاب مختصر مناهج القاصدين

يعد كتاب “إحياء علوم الدين” للإِمام الغزالي القانون العام للمسلم التقي الصالح. ذلك أن مؤلفه قد حشد في كتابه من أنواع الأخلاق والأداب ما جرى على ذاكرته.

ففسرها وحللها وحض عليها، وجرى مثل ذلك في الأخلاق والآداب المنحطة السيئة ففسرها وحللها وحض على التباعد عنها. فكان كتابه كتاب أخلاق وتربية جعله يمتاز في نوعه عن أمثاله من الكتب، وأحدث ظهوره ضجة كبيرة بين ناقد ومنتصر له.

وينحصر النقد فيه في الأحاديث الموضوعة التي أوردها الغزالي فيه، وفي بعض الحكايات التي تقتل من شخصية الإِنسان إنسانيته وتجعله يهيم في كلمات وهمية لا تأتي بخير للإنسان.

وكان في طليعة الناقدين له العالم الكبير عبد الرحمن بن الجوزي (510 – 597 هـ) فقد نقده نقداً مراً، ولكنه لم يكتف بالقول فقط بل عمد إلى أمر عملي.

فرجع إلى الأحاديث الموضوعة فحذفها، وأثبت مكانها الأحاديث الصحيحة وعمد إلى الكلمات والألفاظ والحكايات التي لا طائل تحتها، فحذفها كما يقول ابن الجوزي كالكلام في الفناء.


وسمى هذا الكتاب “منهاج القاصدين” ولكنه لم يخرج عن التخطيط الأول الذي وضعه الغزالي في كتابه “الإِحياء” وكان عملاً مفيداً جداً لم يكتف بالتهويل والتهويش.

بل عمد إلى ما ينفع الناس ويفيد المجتمع وأصلح اصلاحاً حقيقياً ذا فائدة عظمى، ولكن كتاب “الإحياء” كان يحوي نقداً آخر هو في الدرجة الثانية بعد النقد الأول.

فالغزالي ملأ كتابه بأبحاث فقهية جعلت الكتاب يتضخم ويدعو إلى التذمر من كبر حجمه، فجاء في القرن السابع أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي، فخلصه من المسائل الفقهية،

مرشح لك:

[ays_poll id=4]
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى