اذاعة مدرسية كاملة

اذاعة مدرسية عن العمل التطوعي

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، الذي قر لنا بأن الإسلام هو الدين، ورزقنا الهداية على يد الصادق الأمين، عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى من اتبع الهدى من الصالحين، وأما بعد:  أعزائنا المستعمون، أسعد الله تعالى صباحكم بكل خير، إن ديننا الإسلامي الحنيف يحث على أن نساعد بعضنا البعض دون انتظار أي مقابل مادي، فالجزاء جنان من الرحمن. وهذا هو محور إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم.

هذة كانت مقدمة اذاعة مدرسية عن العمل التطوعي يمكن ان يستخدمها الطالب مع اضافة بعض التعديلات.

اذاعة مدرسية عن العمل التطوعي فقرة القرأن الكريم

وخير ما نفتتح به اذاعتنا لهذا اليوم هو كلام رب العزة ومع أية من سورة البقرة بصوت الطالب:….

قال الله تعالى”  لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ” (177)

فقرة الحديث الشريف

الحمد لله الذي خلق كل شيء بقدر، واصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين.  والصلاة والسلام على سيدنا محمد، الذي ختم به الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.  أما بعد:  يسعدني أن أقدم لكم اليوم فقرة الحديث الشريف. بصوت الطالب أو الطالبة: …..

عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه. قال: “إن رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولَا يُسْلِمُهُ. ومَن كانَ في حَاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حَاجَتِهِ. ومَن فَرَّجَ عن مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرُبَاتِ يَومِ القِيَامَةِ. ومَن سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ”.

اقرأ أيضا: اذاعة مدرسية عن فلسطين كاملة الفقرات

فقرة هل تعلم

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم. زملائي الأعزاء، معلمينا الأفاضل، يسعدنا أن نقدم لكم اليوم فقرة جديدة من فقرات إذاعتنا المدرسية، والتي تسلط الضوء على قيمة عظيمة وسامية في حياتنا، ألا وهي قيمة العمل التطوعي. إنه العطاء الذي لا يُحد، والخير الذي يتجاوز الحدود، والبذل دون انتظار المقابل. فالتطوع هو بذرة صالحة تُزرع في أرض القلوب لتنبت خيراً ونماءً في المجتمع. دعونا نشارككم اليوم بعض الحقائق المميزة حول العمل التطوعي وأثره في حياتنا.”

  1. هل تعلم أن العمل التطوعي يساهم في تعزيز الثقة بالنفس وتطوير المهارات الشخصية؟
  2. هل تعلم أن العمل التطوعي يعزز الروابط الاجتماعية ويقوي العلاقات بين الأفراد في المجتمع؟
  3. هل تعلم أن المشاركة في الأعمال التطوعية تساهم في تحسين الصحة النفسية وتقليل التوتر؟
  4. هل تعلم أن العمل التطوعي يساعد في بناء مجتمعات أقوى وأكثر تماسكًا؟
  5. هل تعلم أن التطوع يعزز قيم التعاون والعطاء ويحفّز على تقديم المساعدة للآخرين دون انتظار مقابل؟

 

كلمة الصباح

أحبابنا الحضور، أسعد الله صباحكم بكل خير، طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلًا. إن الخير الذي يتجلى في البر والإحسان للغير هو الذي أمرنا الله تعالى به، والذي هو ركن من الإيمان ومن وصايا ديننا العظيم. فما جزاء الإحسان عند الله تعالى من في الدنيا، إلا الإحسان له في الآخرة،.  ان البر والإحسان هما المفهوم الآخر للعمل التطوعي، فما أكثر الآيات القرآنية التي تحثنا على مساعدة الغير. وكذلك ما أكثر الأحاديث التي تناولت عظمة منزلة مساعدة الغير، من إيتاء الصدقات، وفك الكربات، وإخراج الزكوات. وغيرها من العبادات التي تخبرنا أن العمل التطوعي جزء لا يتجزأ من تعاليم الإسلام. وأنه أقصر طريق لنيل مرضات الله تعالى، وفي النهاية ندعو الله تعالى أن يجعلنا من الصالحين البارزين المرضي عنهم في الدنيا والآخرة.

اقرأ أيضا: اذاعة مدرسية عن الذكاء الاصطناعي كاملة الفقرات

فقرة الشعر

فرضٌ صَلُّوهَا يَا قَومي  وَتُزَكِّي النفسَ تُطَهِّرُهَا  وتنشِّطُ رُوْحَاً للجسمِ  تَنْهَى عَنْ فُحْشٍ أوْ سُوءٍ  وَكَمَالُ الْمُسْلِمِ بالحِلْمِ

فقرة الحكمة

إن عمل الخير هو أعظم عبادة يمكن أن نقدمها لله سبحانه وتعالى. إن الفرص تسير سير السحاب، لذلك اغتنموا فرص عمل الخير. من يرى الخير في من حوله، فهو لا يرى إلا ما في نفسه. لا شيء ينجينا من المهالك مثل الخير الذي نقوم به. أفضل طريقة لإجبار الناس على قول الخير فينا هي أن نسدي لهم معروف الخير. أنت هو حصيدة تفكيرك طوال اليوم. أن تسعى في مصلحة الآخرين دون أن تنتظر وقت الحصول على مقابل، هو بوابة كبيرة من بوابات الرزق في الحياة.

خاتمة

وبذلك حُضورنا الكريم، نكون قد وصلنا معكم لختام اذاعتنا المدرسية عن العمل التطوعي. حيث سخرنا كامل جهدنا في سبيل أن نقدم لكم أفضل المعلومات التي لها علاقة بالتطوع الإنساني. و مع ذلك قد لاحظنا معًا أن العمل التطوعي لا يهدف لسعادة المحتاجين والفقراء ففط، بل فائدته ترجع بشكل كبير للفرد المعطاء. حيث يكتسب مهارات جديدة، بالاضافة الى معارف متنوعة، بل ويعده الناس من البشر الأكثر محبةً في الأرض. فهو يحمل النقاء والصفاء بنواياه وقلبه، كما ويرجع على المجتمع بكلّ خير.  لذا يصنف التطوع من الأساسيات المهمة  لنهضة المجتمع الإنساني، حيث سيتكاتف فيه الأشخاص من أجل تحقيق الرقاء النابع من أشكال مُختلفة من التطوع الإنساني. والآن نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، ونلقاكم مُجددًا في فقرة إذاعية مميزة، والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته.

للمزيد انتقل الى تطبيقنا: اضغط هنا

[ays_poll id=4]
Show More

One Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button