بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. حديث الكساء كما جاء عن رسول الله كالتالي: فقد أخرج مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها. قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله. ثم قال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
حديث الكساء
حديث الكساء كالتالي: عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
حديث الكساء أخرجه الترمذي والحاكم وصححاه وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في سننه.
أصحاب الكساء
من هم أصحاب الكساء المذكورين في الحديث؟
أصحاب الكساء هم خمسة:
- السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها
- سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما
- سيدنا الحسين رضي الله عنه
- السدية فاطمة رضي الله عنها
- سيدنا علي رضي الله عنه
صحة حديث الكساء
خرَج النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غَداةً وعليه مِرطٌ مُرَجَّلٌ من شَعرٍ أسوَدَ فجاءه الحسَنُ والحُسَينُ فأدخَلهما معَه ثم جاءَتْ فاطمةُ فأدخَلها معَه ثم جاء عليٌّ فأدخَله معَه ثم قال { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}
هذا الحديث هو حديث صحيح ،الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير | الصفحة أو الرقم : 4/393.
خلاصة حكم المحدث : يصلح للتمسك به | التخريج : أخرجه مسلم (2424) باختلاف يسير.
حديث الكِساءِ مكتوب
خَرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ غَدَاةً وَعليه مِرْطٌ مُرَحَّلٌ، مِن شَعْرٍ أَسْوَدَ، فَجَاءَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ فأدْخَلَهُ، ثُمَّ جَاءَ الحُسَيْنُ فَدَخَلَ معهُ، ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَةُ فأدْخَلَهَا، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فأدْخَلَهُ، ثُمَّ قالَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33].
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2424 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
اقرأ أيضا: صحة حديث خيركم من بكر بالانثى
شرح الحديث
في هذا الحديثِ تَرْوي عائشَةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. أنه خَرجَ مرَّةً ذاتَ غَداةٍ، أي: صَباحًا. وعَليهِ «مِرطٌ مُرحَّلٌ» وَهو ثَوبٌ مِن ثِيابِ اليَمنِ، ويَكونُ مِن خَزٍّ وصُوفٍ فيه أعلامٌ وخُطوطٌ، وهو كِساءٌ يُؤتَزَرُ به.
والمُرحَّلُ: هو المنقوشُ عليه صُورُ رِحالِ الإبِلِ، ووقَعَ لبَعضِ رُواةِ صَحيحِ مُسْلمٍ.
«مُرَجَّلٌ» بالجيمِ، أي: المنقوشُ عليه صُوَرُ المراجِلِ، وهي القُدورُ. وقولُه: «مِن شَعرٍ أسوَدَ» وتَقييدُه بالأسودِ؛ لأنَّ الشَّعرَ قدْ يكونُ أبيَضَ. وهذا يدُلُّ على أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا رَغبةَ له بفاخرِ الثِّيابِ في الدُّنيا، ويَكْتفي بما يَحصُلُ المقصودُ مِن سَترِ الجسَدِ.
فجاء الخمسة المذكورين في الحديث فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت كساء وقرأ “إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا” [الأحزاب: 33].
للمزيد من الفائدة تابع هذا المقال: شرح حديث من أعان ظالما سلطه الله عليه
One Comment