قصص دينية مؤثرة من أكثر الأشياء التي ينصب إليها اهتمام كل أب وأم يريدان تأسيس أولادهم على قاعدة راسخة من الإيمان بالله وقوة الاعتقاد فيه. فالـ القصص الدينية المؤثرة تعطي الإنسان الخبرة التي يحتاج إليها كي يعتبر ويستفيد منها في أمور حياته. وجميعنا يعلم مدى أهمية قصص دينية مؤثرة جدا لدرجة البكاء بالنسبة إلى الأطفال لأنها تقوي لديهم القدرة على التخيل وربط الأحداث والتفقه في الدين بطريقة سهلة وبسيطة خالية من أي تعقيدات لغوية.
قصص دينية مؤثرة
إن هناك قصص دينية مؤثرة جدا لدرجة البكاء أبطالها هم رجل مسلم وآخر يهودي كانت تربطهما علاقة صداقة وطيدة ودائماً ما يزور كل منهما الآخر في بيته. إعتاد الرجل المسلم الإكثار من الصلاة على النبي حتى تنفرج بها العقد وتقضى بها الحاجات.
ووصل به الأمر إلى أنه لا يستطيع أن يخوض أمرا إلا كان يسبقه بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى استشاط صديقه اليهودي غضبا منه ومن تلك العادة المملة في رأيه. فشرع إلى التفكير في حياة تجعله يقلع عن هذه العادة.
وخطرت على باله فكرة أن يخبر صديقه المسلم بأنه سوف يسافر إلى مكان ما بعيد لغرض ما هام وسوف يترك له خاتمه الغالي حتى لا يفقده أثناء رحلته. وقد حصل بالفعل وبعدها وافق صديقه على ذلك وحثه على الصلاة على النبي لأنها تقضي الحاجات كافةً.
وفي اليوم التالي تسلل اليهودي إلى بيت صديقه المسلم عندما تأكد أنه لا يوجد به أحد وأخذ خاتمه ورحل. ولم يكتف بذلك قط بل أنه ألقاه في النهر حتى يضمن عدم عثور صديقه عليه. وبعد مرور يومان عاد إلى صديقه المسلم متصنعا أنه عاد من سفره للتو ويريد الخاتم.
فقال له لنأكل أولاً وأمر زوجته بتحضير الطعام خاصةً أنه اصطاد سمكة كبيرة وشهية. وأثناء تحضير الزوجة الطعام وجدت الخاتم بداخلها. لكن لم يستطع اليهودي الإنتظار وبدأ في توجيه الإتهام إليه بسرقته.
لكن زوجته أعطته الخاتم على الفور ما أثار دهشته وقال زوجها كيف ذلك. حينها رد عليه صديقه اليهودي الصلاة على النبي هي من كتبت لك النجاة من فعلتي وخر ساجداً لله ونطق الشهادتين وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم.
قصص دينية واقعية مؤثرة
إذا كنت تبحث عن قصص دينية مؤثرة واقعية بالتأكيد أن هذه القصة لم تقرأها من قبل. وهي قصة تحكي عن رجل من اليمن كان مقيماً في السعودية. يقول أن كفيله أخذه معه في السيارة لتوزيع زكاة المال. موزعة على عدة ظروف في كل ظرف 5000 ريال. وأثناء سيرهما وجدا رجلا عجوزاً لكنه قوي البنية عمره بين الـ70 والـ80 عاماً.
كان يسير في الصحراء وفي وقت تمركز الشمس الحارقة ما أثار دهشتهما وقررا سؤاله عن سبب وجوده هنا. فسألاه عن موطنه فأجابهما أنه من اليمن. فسألاه عن جهته المقصودة فأخبرهما أنه يقصد بيت الله الحرام. تعجب كل منهما من أمره وسألاه هل دخلت السعودية بطريقة شرعية.
فقال للأسف غير شرعية لأنني كان يجب أن أدفع ألفي ريال سعودي في حين إني لا أملك سوى مائتي فقط. فركبت بمائة والمائة الأخرى معي. فاستفسر أحدهما عن المدة التي مشاها على قدميه في تلك الصحراء وفي ظل شهر رمضان المبارك. فقال 6 أيام وهو صائم الآن لم يفطر.
ومن المعروف أن هناك الكثير من نقاط التفتيش الأمنية يجب أن يجتازها الشخص ليصل إلى هذا المكان فسألاه عما إذا مر بها أم لا. فأخبرهما أنه كان يمر بها ولم يحدثه أي شخص فيها بل كان يمر بينهم دون أن يتوجه إليه أحد بسؤال واحد.
وقال أنا مشتاق إلى بيت الله الحرام فقط وسوف اتحمل المزيد والمزيد من أجل الوصول إليه. لذلك يسر الله له أمره وأعطاه الرجلان ظرف من الظروف وبه عشرة آلاف ريال سعودي. فوقع الرجل مغشياً عليه من هول المفاجأة. وعندما استعاد وعيه جلس يبكي بشدة فتعجبا من أمره وسألاه لماذا تبكي؟.
حينها أجابهما الرجل بأن الله وهبه قطعة أرض بجانب بيته فبناها مسجداً من الحجر والطين بمساعدة أولاده. لكن هذا المسجد يحتاج إلى أشياء أخرى كثيرة وكان دائماً ما يفكر في كيفية فرش هذا المسجد لكنه تذكر قول رسول الله:
“من كان همه الآخرة جلبت له الدنيا بحذافيرها”.
مهم : قصة بني اسرائيل
قصص دينية مؤثرة جدا لدرجة البكاء مكتوبة
إن من اجمل القصص الدينية المؤثرة القصيره هي قصة “الله يراني”. فكان هناك طفل صغير يدعى محمد كانت السمة المميزة له عن غيره من الأطفال في سنه هي الذكاء فكان يتمتع بذكاء شديد. وفي يوم من الأيام أتى رجل ليسأل عنه في المدينة ومعه أطفالا أخر. وعندما سأل أحد أجاب “ولماذا تريده؟” .
فأخبره أنه سوف يعلم ذلك في القريب العاجل. وأخذ محمد مع الثلاثة أطفال الأذكياء وأعطى لكل منهم تفاحة وأمرهم أن يذهب كل منهم لأبعد مكان ويأكل التفاحة دون أن يراه أحد. وهذا ما حدث بالفعل وعندما عادوا الأربعة سألهم الشيخ في أي مكان أكلتوا التفاحات. أخبره أحدهم أنه أكلها في منزله.
والآخر أكلها في الصحراء، والثالث أكلها في حافظة الملابس. أما بالنسبة إلى الطفل محمد فلم يأكلها. وعندما سأله الشيخ عن سبب ذلك أخبره أن الله سبحانه وتعالى موجود في كل مكان أذهب إليه. فقال له الشيخ أنت بالفعل ذكي يا محمد.
قصص دينية مؤثرة عن الموت
إن الموت هو الحقيقة الوحيدة في هذه الدنيا. وما أجمل حظ من نال حسن الخاتمة. وما أقبح من عوقب بسوء الخاتمة. ولدينا أكثر من قصة الآن تجسد لنا هذا الموضوع. وبداية بحسن الخاتمة فكان هناك رجلاً بين الحياة والموت. جلس الأطباء يبذلون قصارى جهدهم من أجل إسعافه فلم يستطيعوا. إلى أن بدأت وظائف أعضائه تتوقف واحدة تلو الأخرى.
ليقول في نهاية المطاف بدأ يرتل القرآن بصوت ضعيف وختمه بقوله “أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله”. ثم قال “والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن”. وعندما سأله الأطباء والده عما كان يفعله هذا الشاب فقال لهم أنه لم يفوت الصلاة في الصف الأول ولو لمرة واحدة. وكان هو من يوقظنا لصلاة الفجر ويحفظ الأطفال القرآن.
ومن جهة أخرى كان هناك شابا في غاية الوسامة توفي على إثر أزمة قلبية. وحينما نزل معه أخوه إلى قبره وهو في شدة الحزن والبكاء على أخيه وتفاجأ من أمر ما شاهده وجفت دموعه من الصدمة. وبعد أن انتهى العزاء اتصل بزوجة أخيه ليستفسر منها عما رآه.
فقال لها “حدث شيء غريب في قبر أخي وأريد منك تفسيرا له”. فطلبت منه أن يخبرها بما حدث. فقال لها “رأيت وجه أخي يشبه ….” ولم يستطع الحديث بعدها فقالت له زوجة أخيه “أخبرني ماذا شاهدت”. فقال لها “وجه أخي كان يشبه الكلب فكيف ذلك؟” .
ردت عليه وصوتها مصدوم وحزين في الوقت نفسه لتخبره أن أخاه لم يصل ولو ركعة وكان يضربني إذا نصحته. إلى أن وصل به الأمر إنه عندما كان يسمع الأذان يصرخ بها ويقول “أسكتوا هذا الكلب”. لا إله إلا الله اللهم ارزقنا حسن الخاتمة.
اجمل القصص الدينية المؤثرة
من اجمل القصص الدينية المؤثرة قصة كتبها شخص ما إلى الشيخ خالد الراشد قال له فيها أن حياته كانت مليئة بكل ما يغضب الله. كان لا يصلي ولا يصوم وحياته مليئة بالسهر والخمر والمخدرات وهذا لم يكن حاله هو فقط بل حال أصدقائه أيضاً.
اقترح أحدهم السفر إلى إحدى الدول التي ينتشر فيها الزنا والنصب والاحتيال وغيرها من المعاصي والفواحش. وفي يوم ما وسط سكرهم أتصلوا بأهلهم كي يمدونهم بالأموال ليعودوا إلى حيث أتوا. وعندما ينفذون ذلك لهم يمدون فترة الإقامة وظل الحال كما هو عليه لفترة طويلة.
وفي يوم من الأيام إستأجروا سيارة ليذهبوا إلى أحد النوادي الليلية التي تعمها الموسيقى والخمر والرقص. وبعد أن وصلوا جميعا أخبرهم صديقهم بأنه سوف يذهب إلى مكان ما ويعود سريعاً. لكنه كان في حالة من السكر الشديد وعندما تأخر وبدأوا في البحث عنه وجدوه قد هوى من مكان مرتفع بسيارته ومات في أسوأ وضع.
عم الحزن قلوب كل شخص منهم وعادوا إلى بلادهم وبعد مرور شهران عادا إلى ما كانا عليه ومع قلة أمواله تركه أصدقائه وسافروا بدونه. حينها صدم فيهم وزادت ديونه. لكنه حاول قدر الإمكان توفير الأموال والسفر معهم إلى بلد أسيوي بصحبة ابن عمه.
وبعد مرور أيام قرر ابن عمه العودة وعندما سأله عن السبب أخبره أنه رأى في المنام رجلاً شديد البياض أخبره بأن يرحل قبل أن يحترق معنا. فعاد كاتب الرسالة إلى حيث أتى مع ابن عمه لتستقبله أمه ببكاء شديد وبصوت عالي جدا “لماذا لا تصلي؟ عد إلى الله”.
وأعطته شريطا مسجلا يتحدث عن سوء الخاتمة والتوبة وغيرها فجلس يبكي ويبكي حتى تاب إلى الله بلا أي مقدمات. ويفاجيء الشيخ بأن صاحب هذا الشريط هو الشيخ خالد الراشد نفسه.
إقرأ أيضاً: قصص اسلامية مكتوبة